Thursday, February 18, 2016

سجن العقرب شديد الحراسة

سجن العقرب هو سجن شديد الحراسة يقع ضمن مجموعة سجون طرة جنوب القاهرة.

 يقع العقرب، أو طرة شديد الحراسة، علي بعد 2 كم من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، إلا أن وضعه كسجن شديد الحراسة، وكآخر العنقود في سلسلة طرة الشهيرة، جعل موقعه، رغم أنه في مؤخرة السجون، مميزا فهو محاط بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج كما أن مكاتب الضباط تقع بالكامل خلف الحواجز والقضبان الحديدية.


مبنى السجن

يتكون السجن من 320 زنزانة مقسمة علي 4 عنابر أفقية تأخذ شكل الحرف H، بكل زنزانة مصباح قوته 100 وات تتحكم بها تقلبات السياسة العقابية في إدارة السجن، بحيث تستطيع الإدارة قطع المياة والإضاءة وغلق الشبابيك حسب ما تراه مناسبا. من ناحية أخرى خصص الرسم الهندسي مساحة 25 مترًا في 15 مترًا علي شكل الحرف L بغرض التريض «أحيانا»، كما تستخدم 20 زنزانة كعنابر تأديب خاصة بالمعتقلين السياسيين يمنع عنهم فيها الإضاءة وتبادل الحديث.فور الانتهاء من بناء السجن وضعت الداخلية جداول لنقل المعتقلين من سجون «ليمان واستقبال طرة وأبو زعبل» إلي السجن الجديد، حتي جمعت الداخلية قرابة 1500 معتقل من منطقة طرة القديمة وخارجها، وتم ترحيل الجميع لزنازين شديد الحراسة الجديد ليكون يوم دخولهم هو يوم الافتتاح الرسمي للعقرب يوم 26 يونيو 1993، الذي حضره العادلي مساعد الوزير، الذي حرص علي أن يكون السجن الجديد ناجحا من حيث قدرته علي إخفاء المعتقلين، واستنطاقهم بمختلف الطرق.
كل عنبر، في شديد الحراسة، ينفصل بشكل كامل عن باقي السجن بمجرد غلق بوابته الخارجية المصفحة فلا يتمكن المعتقلون حتي من التواصل عبر الزنازين، كما يفعل المساجين في السجون العادية، نتيجة الكميات الهائلة من الخرسانة المسلحة التي تمنع وصول الصوت.

 https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%AC%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%B1%D8%A8

 

سجن العقرب.. غوانتانامو مصر

 فور الانتهاء من بناء السجن وضعت وزارة الداخلية جداول لنقل المعتقلين من سجون ليمان واستقبال طرة وأبو زعبل إلى السجن الجديد، حتى جمعت الداخلية قرابة 1500 معتقل من منطقة طرة القديمة وخارجها، وتم ترحيل الجميع لزنازين شديدة الحراسة الجديدة، ليكون يوم دخولهم هو يوم الافتتاح الرسمي للعقرب في 26 يونيو/حزيران 1993، بحضور حبيب العادلي، الذي حرص على أن يكون السجن الجديد ناجحا من حيث قدرته على إخفاء المعتقلين، واستنطاقهم بمختلف الطرق.

ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر في الثالث من يوليو/تموز 2013، والسجون المصرية تعجّ بأعداد كبيرة من معارضي السلطات.
وبحسب حقوقيين، فإن السلطات المصرية تقوم باحتجاز هؤلاء لمدد طويلة في سجون ومقرات شُرطية "غير آدمية"، خاصة في ظل "الغياب المتعمد للرعاية الصحية فيها، مما تسبب في وفاة أكثر من مئتي موقوف أمني، منهم على الأقل حتى الآن أربعون من المعارضين السياسيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الصحية لمئات آخرين.
وفيات
وبتوزيع حالات الوفاة لمعارضين سياسيين على هذه السجون، يقول معارضون إن العقرب احتل النصيب الأكبر من هذه الحالات، إذ توفي خمسة من نزلائه في أقل من عام، بينما توزع البقية على سجون ومقرات شرطية أخرى، خاصة منذ تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيراً للداخلية، في الخامس من مارس/آذار 2015.
وضمت قائمة وفيات سجن "العقرب" فريد إسماعيل (58 عاما) العضو البارز في حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان) المنحل بقرار قضائي، الذي رفضت سلطات السجن نقله إلى مستشفى خارجي لتلقي العلاج، رغم إصابته بمضاعفات مرض السكري وفيروس "سي"، وحجزه انفرادياً عدة أشهر، ومنع الدواء عنه، مما تسبب في دخوله في غيبوبة كبدية، ونزيف، وجلطة بالمخ، ثم وفاته في 13 مايو/أيار 2015.
وضمن القائمة عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والقياديان السابقان بجماعة الجهاد الإسلامي مرجان سالم ونبيل المغربي، وعضو جماعة الإخوان عماد حسن، وجميعهم توفوا في الفترة بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2015.
شهادات
أوضاع الرعاية الصحية في السجون عامة، وسجن العقرب على وجه الخصوص، سيئة للغاية، ويقول حقوقيون إن هناك تعمدا لقتل السجناء.
وصرح في هذا الصدد طبيب جراح خرج من السجن بأن إدارة السجن منعت الدواء والفحص الطبي عن السجناء المرضى، مما يزيد معاناة مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى والكبد، والسرطان، ويصبح هؤلاء السجناء بالتالي الأكثر عرضة للوفاة، في ظل تعمد منع الرعاية الطبية.
ونشرت الصفحة الرسمية لرابطة أسر معتقلي العقرب رسالة عاجلة من السجن يقول فيها عدد من المعتقلين "نحن الأموات الأحياء، كل الناس تموت مرة واحدة ونحن نتجرع مرارة الموت كل يوم مرات ومرات، إن كنتم تظنون أننا نبالغ فاسألوا من يقابلوننا في لحظات بعثنا من مقبرة العقرب حين نخرج لجلسات المحاكم".

 http://www.aljazeera.net




No comments:

Post a Comment