Monday, February 25, 2019

ملعون السيسى ملعونه نوريه بن خربيط ملعون باجه السبسى


ملعون السيسى فى  مصر وملعونه نوريه بن خربيط من الجزائر و ملعون باجه السبسى من تونس

Sunday, February 24, 2019

عملية الإعدام شنقا

لمن لا يعرف تتم عملية الإعدام شنقا أى التعليق من الرقبة ، و هو أمر أشد من ضرب الرصاص أو حتى إنفجار .
الشنق ليس خنقا فقط كما يظن البعض 
لكنه عملية مؤلمة لا يعلم ألمها إلا الله جل فى علاه .
و كلنا لا يعرفها أعزكم الله و حفظكم لأن أصحابها رحمهم الله يودعون الحياة دون أن يعبروا عما مروا به من ألم .
المشنوق يتعرض لعمليتين من أصعب ما يكون
الأولى هى الخنق بمنع الهواء عن الدماغ و القلب
لكن نظرا لثقل جسم المشنوق يحدث غالبا
العملية الثانية و هى إنكسار رقبة المشنوق و هذه هى الأشد ألما و هى التى تجعل الدم يسيل بغزارة من فم المشنوق رحمه الله
و هى عملية مقصودة لإحكام منع الهواء عن الوصول للقلب و المخ و تؤدى إليها عقدة توضع خلف الرقبة .
الألم يكون من أن الوفاة لا تحدث فى برهة مثل التفجيرات أو الرصاص فى مقتل و إنما يظل المشنوق رحمه الله يعانى ألم كسر الرقبة و ألم الخنق لمدة أربعة دقائق فيها يأخذ شهيق لا يتم فيظهر على صورة شخير عال جدا لمدة أربعة دقائق او خمسة حتى تفيض روحه إلى بارئها .
المعهود على من حكم عليه بالإعدام إن كان جانيا حقا يسود وجهه و يزداد شحوبا من هول اللقاء و ما بعد اللقاء إلا أن يلهمه الله توبة نصوح يقضى أيامه مستغفرا مسترحما الرحمن الرحيم الغفار الكريم
السؤال الأن و هو ما تبادر إلى ذهنى عندما رأيت صور الشهداء الأبرار .
هل هذه وجوه مرت بهذا الهول
الله الله الله الله اللله
و الله لا أراهم إلا قوم رأوا مقعدهم من الجنة عند أول دفقة
و الله لا أراهم إلا أية من أيات الله فى جبر المظلومين بتكريمهم فى كل أنحاء العالم
من هؤلاء حتى يصلى عليهم فى المسجد الأقصى
و غيرها من دول العالم ، ناهيك عن ألاف إستشعروا نحوهم بأخوة و شفقة فصلوا عليهم صلاة الغائب .
و ليس بعد ذلك من تكريم إلا ملائكة السماء تشيعهم إلى الجنة إلى الفردوس الأعلى جوار النبيين و الصديقين
بالله عليكم هل هذا وجه إنسان مر بهذا العذاب
لقد زاده الله جمالا و إشراقا عما كان فى حياته الدنيا .
( و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا ،
بل أحياء عند ربهم يرزقون )
اه و الله يرزقون 


///////////////////يجب وضع عقدة أنشوطة الحبل على مؤخرة العنق وليس على أي من جوانب الرقبة الأيمن أو الأيسر، لأن وضع العقدة على مؤخرة العنق تجعل الحبل يضغط على طرفي العنق مما يؤدي للوفاة بسرعة.
تستغرق عملية الشنق وتوقف القلب والدماغ والوفاة عملية تستغرق فترة من 4 إلى 5 دقائق ، كما أن الشخص المشنوق يمر بحالة اللا وعي بين الشنق والوفاة وخلالها يشخر ويتألم في حالة لا وعي. كما إن كسر العظم اللامي وحده في عنق المشنوق لا يؤدي للوفاة وإنما نقص التروية الدماغية والانضغاط الوعائي والعصبي هي التي تحدث الوفاة.[1]

//////

التعذيب فى سجون السفاح السيسى و الصعق الكهريائي

لا للصعق الكهربائي فى التحقيقات فى النيابه مع المسجونين السياسيين٠ الصمت فى الاعلام شىئ مخزى٠ الصمت فى البرلمان شىئ مخزى٠ الصمت بين الاحزاب شيئ مخزى٠ صمت الازهر شيئ مخزى٠ صمت البرلمان الأوربى شيئ مخزى٠

Sunday, February 17, 2019

Saturday, February 16, 2019

الإتجاه المعاكس - المشروع الأمريكي والمشـروع الإسلامـي فيصل القاسم



  العلمانى فى هذا النقاش كلب قذر و عنصرى و استخدام كلمة بدوى  للتحقيرشيئ مقزز

الاندونيسى المسلم لن يخون الاسلام عكس القبطى النصرانى

كذب ان المسلم حلمه الذهاب لامريكا والغرب٠ ٩٩ فى المائه من المسلمين اواكثر لا يرغبون او يحبون ذلك٠

واحد مسلم محافظ ذهب لأمريكا ويصعق  كل يوم بنته تجيب شاب تنام معاه

 وصف العالم الاسلامى من جاكرتا الاطلسى بالمتخلف هى شتيمه لا تستحق الرد

Monday, February 4, 2019

السيسى مشروع الهويه المصريه


  1. السيسى مشروع الهويه المصريه هو مشروع قبطى صليبى ويجب ان يحارب قبل ان يستحفل ويصبح سرطانى

أغلب المساجد في دويلات الطواغيت في عصرنا خاضعة لسلطة الأوقاف

مما هو معلوم أن أغلب المساجد في دويلات الطواغيت في عصرنا خاضعة لسلطة الأوقاف التابعة للطاغوت، فكلما بني مسجد سارعوا ليسيطروا عليه ولو بإجبار من بناه بالقوة، فيعينون الأئمة ويوظفون منبره للدعوة لطاغوتهم بل ويستغلونها في النوازيل ليضلوا الناس، فمثلا عندما يثور الناس على الطاغية يسرعون لكبح غضبهم عبر توحيد الخطب، فيعطون ورقة لإمام المسجد فيها التحذير للناس مما يفعلون عبر إضفاء صفة شرعية على قولهم بعد تحريف النصوص فيذكرون الناس أنها فتنة وأننا في أمن وأمان إلى غير ذلك، وأحيانا ينشر الشرك ويدعى إليه من فوق هذه المنابر مثل الدعوة إلى الإنتخابات الكفرية، وأحيانا تكون المنابر للدعوة إلى نبذ الإرهاب أو الدعوة لحرب المجاهدين بعد اتهامهم بأنهم خوارج وأنهم يقتلون الناس وأنهم يشكلون خطرا على أمن بلادهم وأنهم خارجون على الملة أو ما شابه ذلك...
فإذا كان المسجد خاضع للأوقاف والإمام يدعوا لطاغوتهم بالنصر والتأييد فلا تجوز الصلاة خلف إمامهم، يعتزل المسلم ولو أن يصلي منفردا في بيته أو بأهله، فهذا الإمام موالي للطغاة مرتد عن دين الله وإن صلى وصام وإن ادعى أن الدافع له الوظيفة والمال فلا يعذر أحد بذلك، فنصرة الطاغوت إما أن تكون باليد أو باللسان، والردء له حكم المباشر إذا تعلق الأمر بالطائفة الممتنعة بشوكة وهذا حال دويلات الطواغيت فكلاهما للطاغوت جند يدافعون عنه وينصرونه ويدعون الناس إلى الدخول في ملته
فإن قال قائل ما حكم الذي يدعوا للطاغوت بالهداية والرشاد ولا يدعوا بالنصر والتأييد؟ فنقول أن هذا تلبيس الباطل بالحق، فهذا يوهم الناس بصلاح الطاغوت ويوهمهم أنه مسلم، وهو ممن يكتم الحق ويكتم ما أنزل الله، فيعتقد الناس بدعواه تلك أن الطاغوت مسلم وليس بكافر، فلا تجوز الصلاة خلف هذا الصنف ولا ينفعهم ادعائهم التأويل
ولا حجة لمن يدعي أن هؤلاء الطواغيت مسلمون لأنهم يقيمون الجمعة والجمعة، فكفرهم ليس لعدم منعهم من يصلي بل لمنعهم حكم الشريعة وحكمهم بخلاف حكم الله، وحرب شرع الله والامتناع عنه، وقد حدث في التاريخ أن الدولة العبيدية عطلت الشرائع وكانوا يقيمون الجماعة والجمعة فأجمع علماء المسلمون على كفرهم وردتهم، وأفتى أئمة المالكية في عهدهم بردتهم وبكفر خطيبهم وإن كان يدعي أنهم مسلم وليس على مذهبهم، فما بالك بمن يعتنق مذهب الطاغوت ويتبناه...
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻴﺎﺽ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﺍﻟﺴﺒﺘﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ 544 ﻫﺠﺮﻳﺔ، ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "تقريب المدارك وترتيب المسالك" ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ / ﺻﻔﺤﺔ 274 ﻭﻣﺎ ﻳﻠﻴﻬﺎ:
"ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻋﺬﺭﺓ ﺍﻷ‌ﻧﻮﻱ:
ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺷﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻣﻌﻪ، ﻷ‌ﻧﻪ ﺳُﺌﻞ - ﺃﻱ ﺍﺑﻦ ﻋﺬﺭﺓ - ﻋﻦ ﺧﻄﺒﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﻋُﺒﻴﺪ، ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﺇﻧﻬﻢ ﺳُﻨِّﻴﺔ، ﻓﻘﺎﻝ: (ﺃﻟﻴﺲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ؛ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞِّ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻙ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻭﺭﺛﺔ ﺍﻷ‌ﺭﺽ؟)، ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ: (ﺃﺭﺃﻳﺘﻢ ﻟﻮ ﺃﻥّ ﺧﻄﻴﺒﺎ ﺧﻄﺐ ﻓﺄﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺃﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﺮﺍ؟)، ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ: (ﻓﺎﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻬﻞ).
ﻗﺎﻝ ﻋﻴﺎﺽ: ﻭﺳُﺌﻞ ﺍﻟﺪﺍﻭﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻓﻘﺎﻝ: (ﺧﻄﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻄﺐ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻟﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ؛ ﻛﺎﻓﺮٌ ﻳُﻘﺘﻞ، ﻭﻻ‌ ﻳُﺴﺘﺘﺎﺏ، ﻭﺗﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﻳﺮﺙ ﻭﻻ‌ ﻳﻮﺭﺙ، ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲﺀ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺗﻌﺘﻖ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺃﻭﻻ‌ﺩﻩ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﺑّﺮﻭﻩ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻳﻌﺘﻖ ﺃﺛﻼ‌ﺛﻬﻢ ﺑﻤﻮﺗﻪ، ﻷ‌ﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺎﻝ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﻣﻜﺎﺗﺒﻮﻩ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻳُﻌﺘﻘﻮﻥ ﺑﺎﻷ‌ﺩﺍﺀ، ﻭﻳﺮﻗﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ، ﻭﺍﺣﻜﺎﻣﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻜﻔﺮ، ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻌﺰﻝ، ﺇﻇﻬﺎﺭﺍ ﻟﻠﻨﺪﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺧﺬ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻗُﺒﻠﺖ ﺗﻮﺑﺘﻪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺃﻭ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻨﻌﻪ ﻟﻢ ﺗُﻘﺒﻞ، ﻭﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺧﻮﻓﺎ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺃﺭﺑﻌﺎ، ﺛﻢ ﻻ‌ ﻳﻘﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻜﻨﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ، ﻭﻻ‌ ﻋﺬﺭ ﻟﻪ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﻻ‌ ﻏﻴﺮﻩ).
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﻴﺎﺽ:
ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﺍﻧﻲ:
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻥ، ﺳُﺌﻞ ﻋﻤﻦ ﺃﻛﺮﻫﻪ ﺑﻨﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻳُﻘﺘﻞ؟ ﻗﺎﻝ: (ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻘﺘﻞ، ﻭﻻ‌ ﻳﻌﺬﺭ ﺃﺣﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺇﻻ‌ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ؛ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ، ﻭﻻ‌ ﻳُﻌﺬﺭ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺑﻌﺪ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ، ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻳُﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﻻ‌ ﻳﺠﻮﺯ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺒﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻳﻨﺔ ﻟﻬﻢ، ﻳﺨﻠﻮ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﻓﻴﻔﺘﻨﻮﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ).
ﻗﺎﻝ ﻋﻴﺎﺽ: ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﺒﻠﺔ ﺑﻦ ﺣﻤﻮﺩ ﻭﻧﻈﺮﺍﺋﻪ؛ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ، ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﺤﻤﺼﻲ، ﻭﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﻧﺼﺮﻭﻥ، ﻭﺍﻟﺴﺒّﺎﺋﻲ، ﻭﺍﻟﺠﺒﻴﻨﺎﻧﻲ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﻳﻔﺘﻮﻥ.
ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ: (ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻥ - ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﻳﺪ، ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺑﺴﻲ، ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺷﻠﺒﻮﻥ، ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ، ﻭﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻘﻲ، ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺬﺭﺓ -؛ ﺃﻥ ﺣﺎﻝ ﺑﻨﻲ ﻋُﺒﻴﺪ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ.
ﻓﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ؛ ﺑﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮﻭﻩ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻓﻼ‌ ﻳﻮﺭﺛﻮﻥ ﺑﺎﻹ‌ﺟﻤﺎﻉ.
ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ؛ ﺑﻤﺎ ﺃﺧﻔﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ، ﻓﻴُﻘﺘﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺰﻧﺪﻗﺔ).
ﻗﺎﻟﻮﺍ: (ﻭﻻ‌ ﻳُﻌﺬﺭ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻹ‌ﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺬﻫﺒﻬﻢ، ﺑﺨﻼ‌ﻑ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻜﻔﺮ، ﻷ‌ﻧﻪ ﺃﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻜﻔﺮﻫﻢ، ﻓﻼ‌ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ
ﺫﻟﻚ، ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ).
ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺳﺤﻨﻮﻥ ﻳﻔﺘﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻫّﺎﻧﻲ: (ﻭﻫﻢ ﺑﺨﻼ‌ﻑ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻷ‌ﻥ ﻛﻔﺮﻫﻢ ﺧﺎﻟﻄﻬﻢ ﺳﺤﺮ، ﻓﻤﻦ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻬﻢ ﺧﺎﻟﻄﻪ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ).
ﻭﻟﻤﺎ ﺣُﻤﻞ ﺃﻫﻞ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻲ ﻋُﺒﻴﺪ، ﺃﺿﻤﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻹ‌ﻛﺮﺍﻩ، ﺛﻢ ﺭﺩُّﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﻳﺪ: (ﻫﻢ ﻛﻔﺎﺭ، ﻻ‌ﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺫﻟﻚ) "
فهذا نقل عن أئمة المالكية الذين عاصروا العبيديين، بينوا حقيقتهم للناس وبينوا حال خطيبهم الذي يدعوا لهم يوم الجمعة ، أجمعوا على حربهم بل وبعضهم انضم لبعض طوائف الخوارج لأنهم كانوا يرون الخوارج مسلمون رغم بدعتهم ، فقاتلوا معهم هؤلاء الباطنية لأنهم خارجون عن الملة، وكما ذكر علماء المالكية فمناط كفرهم لأنهم عطلوا الشرائع وحكموا بخلاف شريعة الإسلام (لم يمنعوها كلها وإقامتهم للجمعة والجماعة لم يشفع لهم) وبينوا أنهم زنادقة لأنهم معطلون للصفات، ولم يعذروا أحد دخل في مذهبهم أو أيدهم، فحال حكومات الردة اليوم لا يختلف، فكل الحكومات معطلة لشرائع الإسلام بل واستوردوا قانون الغرب يحكمون به
والله تعالى أعلى وأعلم