Wednesday, November 21, 2018

طارق شوقي وزير التربية والتعليم مجرم كبير

طارق شوقي وزير التربية والتعليم مجرم كبير


وأعلن شوقي عن حذف السور والآيات القرآنية التي تدرس للتلاميذ، مشددًا على “أهمية التركيز على فكرة القيم والأخلاق المشتركة بين الأديان خلال تدريس مادة التربية الدينية، بشكل يتجاوز التركيز على النصوص القرآنية والإنجيلية محل الخلاف”، لافتا إلى أن الوزارة ستنظم تدريبا مكثفًا لمعلمي مادة الدين الإسلامي والمسيحي معًا، في قاعة واحدة مشتركة، خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل، لتبيان أهمية ترسيخ القيم والأخلاق لدى التلاميذ.

تصريحات شوقي تعني شيئًا واحدًا، هو إلغاء المعتقدات الأساسية التي يؤمن بها التلاميذ المسلمون باعتبارهم يمثلون أكثر من 95% من مجموع التلاميذ في المدارس، وإذا كانت الكنيسة تستطيع احتواء أطفالها عبر مدارس الأحد والجمعة من كل أسبوع، فإن كثيرا من التلاميذ المسلمين لا يذهبون أصلا إلى المساجد ولا يتعلمون من آبائهم شيئا عن الإسلام سوى ما يتم الإشارة إليه في المدارس وكتب التربية الإسلامية، فلا حديث بعد اليوم عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن ذلك من العقائد الخلافية التي يستهدف الوزير حذفها، ولن يتعلم التلاميذ المسلمون أن المسيح عليه السلام هو رسول الله؛ لأن ذلك أيضا من العقائد الخلافية.



كما أن التلاميذ لن يتعلموا بعد اليوم طريقة الوضوء والصلاة لأنها من العبادات، وكتاب الدين الجديد الذي تروج له الوزارة يستهدف الأخلاق لا العقائد ولا العبادات. وينسحب ذلك أيضا على الصيام والحج والزكاة ليتم التركيز على الإخوة الإنسانية والتعايش المشترك بين أصحاب الأديان، وهي قيم ضرورية لكن لا يجب مطلقًا أن تكون على حساب الثوابت الإسلامية من عقائد وعبادات وتشريعات.

وكانت حكومة الانقلاب قد حاولت إلغاء التربية الإسلامية في العام الدراسي 2014/2015  في عهد الوزير محمود أبو النصر، لكن الرفض الشعبي حال دون ذلك، وكان أبو النصر برر هذه الخطوة في تصريحات للشروق بأن المادة الجديدة تأتى فى وقت تحتاج فيه مصر لمثل تلك القيم بشكل مُلح؛ زاعما أنه يتوقع أن تسهم فى القضاء على ظاهرات مثل التحرش الجنسى الذى بات “أمرًا متفاقمًا”، على حد وصفه


No comments:

Post a Comment